مقتل 19 شخصًا في تحطم مروحية بسيبيريا

مقتل 19 شخصًا في تحطم مروحية بسيبيريا
TT

مقتل 19 شخصًا في تحطم مروحية بسيبيريا

مقتل 19 شخصًا في تحطم مروحية بسيبيريا

لقي 19 شخصًا على الأقل حتفهم في تحطم طائرة هليكوبتر في شمال غربي سيبيريا، ليل الجمعة - السبت، على ما أعلن محققون مكلفون بالقضية.
وتحطمت طائرة الهليكوبتر من طراز «مي 8» التي كانت تقل 22 شخصًا، في وقت متأخر، أمس، خارج مدينة نوفي يورنغوي، و«لقي 19 شخصًا حتفهم جراء إصابات متعددة في موقع (التحطم)، وفق المعلومات الأولية»، حسبما أعلن المحققون في بيان.
وكانت المروحية تقوم برحلة من منطقة كراسنويارسك في سيبيريا إلى مدينة يورنغوي في منطقة يامالو نينيتسكي، عندما تحطمت بين الساعة 14:00 و15:00 ت.غ، على ما أوضح المحققون.
وقال الفرع الإقليمي لوزارة الطوارئ إنه تبلغ بأن مروحية نفّذت عملية هبوط صعبة أمس، خارج نوفي يرونغوي، لكنه لم يأخذ علمًا في بادئ الأمر بوقوع إصابات.
وأوضحت الوزارة أنّ عمال الطوارئ أرسلوا إلى مكان الحادث وتمكنوا من إنقاذ ثلاثة أشخاص من بين الحطام.
وأشار المحققون إلى أن الناجين نقلوا إلى مستشفى في نوفي يورنغوي.
وقالت لجنة التحقيق إن الحادث قد يكون ناجما عن خرق قوانين سلامة الطيران أو مشكلة ميكانيكية أو ظروف مناخية صعبة. وأضافت أن تحقيقًا جنائيًا فتح للبحث في أي انتهاكات محتملة.
ولفتت وزارة الطوارئ إلى أن الضباب والرؤية الصعبة أعاقا عمليات البحث عن المروحية وعمل فرق الإنقاذ.
وقتل 15 شخصًا العام الماضي في تحطم مروحية مدنية في محيط بلدة ايغاركا في غرب سيبيريا، على بعد نحو 2800 كلم شمال شرقي موسكو.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.